أحمد إسماعيل إسماعيل: الكتابة المسرحية تملأ نفسي بالراحة والمتعة برغم المشقة

إبراهيم حاج عبدي

إعلامي وناقد ثقافي من سوريا

أخفق أحمد إســماعيل إســماعيل فــي اجتياز اختبار مســرحي جرى فــي مدرســته الابتدائية فــي مدينة القامشلي، أقصى شمال شرق سوريا، فكان ذلك بمثابة نقطــة تحــول جعلته يتمســك ويغوص فــي العوالم الســحرية لابــي الفنون، فكانــت الحصيلــة مؤلفات عديــدة، وجوائــز، ومشــاركات فــي أكثر مــن محفل مســرحي. وإلى جانــب كتابته للنصوص المســرحية للكبــار وللأطفال، فإن أحمد إســماعيل يكتب القصة القصيرة كذلك، وقد اســتقر في السنوات الاخيرة في ألمانيا، وبرغم الهدوء وراحــة البال اللذين منحتهما له إقامته الالمانية، لكن إســماعيل يشــكو من غياب النشاط المسرحي في منفاه الاختياري، فهو يجهل لغة البلد الجديدة، ومن ثم لا يســتطيع أن يتفاعل مع ما تقدمه من عروض مسرحية.

وبعيدا عن الطقوس المسرحية، يسعى إسماعيل، في هدوء الأيام الضجرة، إلى استحضار أطياف كتاب أثروا تجربته، من سعد الله ونوس، إلى هنريك إبسن، وصولا إلى تشيخوف، المفضل لديه. يستعين بنصوص هؤلاء الاسلاف للتغلب على الملل، وإيجاد فسحة مسرحية خاصة تبقيه على تواصل مع سحر المسرح الذي لا تخمد جذوته في روحه.

هنا حوار حول تجربته المسرحية:

======================

المصدر: مجلة «المسرح» الاماراتية

 

انقر هنا لقراءة الحوار على ملف  PDF

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

ا. د. قاسم المندلاوي

 

الفنان الراحل (صابر كوردستاني) واسمه الكامل “صابر محمد احمد كوردستاني” ولد سنة 1955 في مدينة كركوك منذ الصغر فقد عينيه واصبح ضريرا .. ولكن الله خالقنا العظيم وهبه صوتا جميلا وقدرة مميزة في الموسيقى والغناء ” فلكلور كوردي “، و اصبح معروفا في عموم كوردستان .. ومنذ بداية السبعينيات القرن الماضي…

فراس حج محمد| فلسطين

-1-

لا تعدّوا الوردْ

فما زالتِ الطريقُ طويلةً

لا نحن تعبنا

ولا هم يسأمون…

-2-

ثمّةَ أُناسٌ طيّبونَ ههنا

يغرّدونَ بما أوتوا من الوحيِ، السذاجةِ، الحبِّ الجميلْ

ويندمجون في المشهدْ

ويقاومون…

ويعترفون: الليلُ أجملُ ما فيه أنّ الجوّ باردْ

-3-

مع التغريدِ في صباحٍ أو مساءْ

عصرنة النداءْ

يقولُ الحرفُ أشياءً

ويُخفي

وتُخْتَصَرُ الحكايةُ كالهواءْ

يظلّ الملعبُ الكرويُّ

مدّاً

تُدَحْرِجُهُ الغِوايَةُ في العراءْ…

-4-

مهاجرٌ؛ لاجئٌ من هناك

التقيته صدفة هنا

مررتُ به عابراً في…

عبد الستار نورعلي

(بمناسبة عيد المرأة)

 

حين تكون المرأةُ الأحلامْ

تنسدلُ الستائرُ الحريرْ،

فلا نرى أبعدَ من أنوفنا،

وخافقٌ يضربُ في صدورنا،

فكلّ نبض امرأةٍ هديرْ

والمطر الغزيرْ،

 

نفتحُ حينها عقولَنا

أم نسرجُ الخيولْ

والسيفَ والرمحَ

وصوتَ الحلمِ الغريرْ؟

 

في حلمٍ

يُبرعمُ الربيعُ فوقَ صدرِها،

ينتظراللحظةَ كي يدخلَ في الفؤادْ،

يُعطّرُ الروحَ بدفء روحها،

يقتطفُ العشقَ

ويبدأ الحصادْ،

 

في كتبِ الروايةِ الأولى:

غزالةٌ تسلَقتْ تفاحةَ البقاءْ،

وانتزعتْ تفاحةً لتقضمَ الغرامَ

واللعنةَ، والدهاءْ،

 

امرأةُ العزيزِ راودَتْ فتاها

عنْ…

عبدالجابر حبيب

 

دور المسرح في المجتمع

المسرح ليس مجرد وسيلة ترفيه، بل هو فن يحمل رسالة، يعكس قضايا الناس، ويشكّل وعياً جمعياً. منذ نشأته، كان المسرح مساحةً للحوار، يسلط الضوء على المآسي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، ويجسد الأحلام والآمال. فهو “مرآة تُعرض عليها الفضائل والرذائل”، كما وصفه الكاتب المسرحي شكسبير.

يقول جان فيلار: “المسرح مدرسة الشعب”، وهذه المقولة…