اختتام فعاليات “مهرجان دهوك الثقافي السابع”

عارف رمضان

كل التقدير والشكر للاستاذ حسن سليڤاني رئيس اتحاد ادباء دهوك والسيد محمد عبدالله وجميع السادة في الاتحاد على دعوتهم الكريمة لي.

بمشاركة قرابة 150 من الكتاب والشعراء والأدباء والصحفيين الكرد والعرب، من بلدان مختلفة منها (جورجيا – ارمينيا -اذربيجان -الاردن -الامارات العربية العراق اقليم كردستان بالاضافة الى مشاركة مثقفين من شمال و غرب وشرق كردستان) اختتم فعاليات مهرجان دهوك الثقافي السابع الذي يحظى بأهتمام كبير من قبل المؤسسات والشخصيات الثقافية والادبية الكردية لما له دور من مد جسور الاخوة والصداقة والتعارف بين المثقفين الكرد انفسهم وبينهم وبين المثقفين من القوميات الاخرى والذي يساهم كثيراً في التقارب والفهم بين الثقافات المختلفة وتعزيز الحوار الثقافي والفكري بين الكتاب والمفكرين. .

اختتم المهرجان بعدما انطلق يوم الخميس 3 تشرين الثاني 2024 وعلى مدى يومين مليئين بالفعاليت والنشاطات المتنوعة

وكما هو متعارف عليه اختتم بتكريم بعض الكتاب والأدباء الذين ساهموا في نشر الثقافة ولهم دور في تعزيز الوعي الثقافي وتقوية الحوار على المستوى المحلي والاقليمي والدولي .

هذا وتضمن مهرجان هذا العام بإقامة 14 ندوة ثقافية وفكرية بالإضافة إلى تقديم أمسيات شعرية شارك فيها شعراء وكتاب كرد اجزاء كردستان الاربعة ومن كرد اوربا. كما تخلل المهرجان زيارات لمواقع سياحية ومعالم أثرية بارزة في محافظة دهوك.

هذا وجدير بالذكر ان المهرجان اقيم تحت رعاية الدكتور علي تتر محافظ دهوك والذي القى كلمة في افتتاح المهرجان وابدى سروره وشكره لهذا الجمع الغفير من المثقفين الكرد وبالتعاون والتنسيق مع مؤسسة كردستان كورونيكل الذي ساند المهرجان هذا العام كما كان من بين الحضور وبدعوة رسمية من اتحاد الادباء الكرد في دهوك السيد عارف رمضان مدير مؤسسة سما الثقافية والذي ابدى شكره وامتنانه لاتحاد الادباء الكرد في دهوك الذي اصبح بمثابة منارة وشعلة يتطلع اليها الكتاب والمثقفين الكرد في كل مكان.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

حيدر عمر

أغلب الحكايات الشعبية، في الآداب الشعبية للأمم والشعوب نجدها مصاغة على ألسنة الحيوان، ولها غايات تربوية توجيهية، ولعل حكايات “كليلة ودمنة” تشكِّل مثالاً بارزاَ لها، فنحن نجد فيها أسداً هو رمز أو صورة للسلطان الجائر، وثعلباً هو رمز للبطانة الفاسدة المحيطة بالسلطان الجائر، يدله على طريق السوء. ثم نجد أن كل حكاية في…

عِصْمَتْ شَاهِين الدُّوسكي

مَاذَا أَقُولُ

وَالصَّمْتُ قَوْلِيْ

لَسْتُ مِمَّنْ يُثَّرْثِرُ عَلَى الْمَنَبِرِ

أَنَا اَلَّذِي صَاغَ الْقَوْلُ لَهُ

وَتَرَاكَمَتِ الْكَلِمَاتُ فِي ثَغْرٍي

كُلُّ الْحُرُوفِ تُسَابِقُ بَعْضَهَا

لِتَخْرُجَ وَتُعْلِنَ عَنْ تَبْري

<p dir="RTL"...

صدرت حديثاً عن منشورات رامينا في لندن رواية الكاتب والفنان السوري إسماعيل الرفاعي بعنوان “نقوش على خشب الصليب” وهي عمل يضع القارئ منذ العتبة الأولى أمام مجاز كثيف ومركَّب، حيث يتحوّل الخشب إلى حامل للصلب، والنقش إلى كتابة فوق الألم، واللوحة إلى مرآة للروح.

الرواية تقدَّم على هيئة “فهرس نقوش”، في إشارات تشي بأن الفصول التي…

غريب ملا زلال

منذ أكثر من خمسين عاماً و الفنان التشكيلي محمد أمين عبدو يتنفس اللون، فمنذ عام 1975 و هو يعارك اللوحة بفاعلية مؤكدة يبقيه على الجذر الإنساني، و هذا ما يجعله يؤكد و بثقة العارف بعمران المكان بأن عمليات الإزاحة التي يقوم بها للوصول إلى نتيجة لماحة تحدد له وجهته…