جائزة ” CEMÎL HORO & BAVÊ SELAH ” في دورتها الثالثة.!

– سنلتقي بروحيهما من جديد، وسنلتقي ‎بالعشق والاسطورة وبالفن الملحمي الكوردي الجميل والعظيم.!

– سنلتقي هناك، برموز الأصالة التاريخية، وسنلتقي معا ًبالعملاقين الكبيرين ” CEMÎL HORO & BAVÊ SELAH ” في هولير على أرض كوردستان !

– سنحتفل بجائزة “جميل هورو وباڤى صلاح” في دورتها الثالثة, هذه الجائزة التي تحمل في طياتها تكريماً للعظمة والأصالة في الفن الكوردي الملحمي. وتُمثّل جسراً ثقافياً بين كورداغ وبقية أجزاء كوردستان، لتكريم الشخصيات الكوردستانية التي ساهمت في الحفاظ على التراث والثقافة الكوردية وتطويرها، وتعكس أيضاً ارتباط الفن الكوردي بجذوره التاريخية وأساطيره.

– هذه المرّة، وبالتنسيق مع مديرية الثقافة والفن، سيقام المهرجان في مدينة ” هولير ” عاصمة إقليم كوردستان، هذه المدينة التي تحمل رمزية كبيرة في التاريخ والثقافة الكوردية. وسيتم تكريم الفنانة الكوردستانية * گولستان پەروەر – GULISTAN PERWER *، اعترافاً بإسهاماتها الفنية الكبيرة والبارزة.

– ونحن كاللجنة المنظمة، ندعوا جميع المؤسسات والجهات الثقافية والفنية والاعلامية بالحضور والمشاركة في هذا الاحتفال الجميل، الذي لا يكرّم فقط الفنانين الرواد مثل ” فقيه تيران ودلشاد سعيد وكلستان پرور “، بل أيضًا يحتفي بالأجيال الجديدة التي تسعى لاستلهام تراثهم الفني الغني وتطويره.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

نص: حفيظ عبدالرحمن

ترجمة عن الكردية: فواز عبدي

 

جاري الافتراضي كئيب

جاري الافتراضي حزين

جاري الافتراضي يحلب اليأس

يحتسي الوحدة

يبيع الحِكَمَ المكوية برعشة الآلام

بثمن بخس.

 

من نافذة صفحتي

أرى

مكتبه

صالونه

غرفة نومه

مطبخه، شرفته، حديقته

ومقبرة عائلته.

من خلال خربشات أسطره

أقرأ طنين النحل

في أعشاش عقله.

 

جاري الافتراضي

يكتب على جدار صفحته

كلمات مثقوبة بالألم

محفورة بمسامير التنهدات

يمسحها

ثم يعيد…

مروة بريم
لم يسبق لي قطُّ أنْ رأيتُ الجزيرة، تكوَّنت صورتها في ذهني، من قُصاصات مطبوعة في المناهج المدرسية، وما كانت تتداوله وسائل الإعلام. عَلِقت في ذهني صورة سيدات باسقات كأشجار الحَور، يأوينَ إلى المواقد في الأشتية القارسة، تشتبكُ القصصُ المحلّقة من حناجرهنَّ، مع صنانير الصّوف وهنَّ يحكنَ مفارش أنيقة، وفي الصَّيف يتحوَّلن لمقاتلات…

شيرين اوسي

عندما تكون في الشارع وتحمل في احشاءها طفلها الاول

تتحدث عنه كأنها تتحدث عن شخص بالغ

عن ملاك تتحسسه كل ثانية وتبتسم

يطفئ نور عينها وهي تتمنى ضمه

تقضي في حادثة اطلاق نار

رصاصة طائشة نتيجة الفوضى التي تعم المدينة تنهي الحلم

تموت وهي تحضن طفلها في احشاءها

ام مع وقف التنفيذ

تتحسس بطنها

ثم تتوسل لطبيب المعالج

ساعدني لااريد فقد كامل…

إبراهيم محمود

البحث عن أول السطر

السرد حركة ودالة حركة، لكنها حركة تنفي نفسها في لعبة الكتابة، إن أريدَ لها أن تكون لسانَ حال نصّ أدبي، ليكون هناك شعور عميق، شعور موصول بموضوعه، بأن الذي يتشكل به كلاماً ليس كأي كلام، بالنسبة للمتكلم أو الكاتب، لغة ليست كهذي التي نتحدث أو نكتب بها، لتكتسب قيمة تؤهلها لأن…