عبدالمقصد الحسيني
خذي صكوك متاعب الليل من تحت المخدة
وصكوك عطرها
ظلام
ونعيق غربان
وحداد
في متاهة السرير
لأشم قليلاَ
عواصم جنان قدرها
قبل
يجف دمي فوق قاسيون
في حقائب الغرباء
أيقنت..
الفجر نائمة في دمشق
ربما…
تستحق العنوانين الحداد
ربما…
شاخت خلاخل الغزلان من الوهن
والانتظار
أعلم…
مشيت طويلاً وحافياً في باب الجابي لأبيع حذائي
لم إجدك
في بلاغة القصيدة
في السخام
كنا نستغيث معاً لبلاهة الحرب
والجزراويين ينشروا على حبال الغسيل ليلة النزوح
نواح قلوبهم