صدور العدد (24) من مجلة شرمولا الأدبية

صدر العدد (24) من مجلة شرمولا، وهي مجلة أدبية ثقافية فصلية تصدر باللغتين الكردية والعربية في شمال وشرق سوريا، إلى جانب طباعتها في مصر.
وتناول العدد الجديد للمجلة “جامعات شمال وشرق سوريا ” كملف للعدد، وأدلى عدد من أساتذة الجامعات بآرائهم حول فلسفة وهيكلية والدور الملقاة على جامعات شمال وشرق سوريا. ومما جاء في افتتاحية العدد:
حالياً، توجد ثلاث جامعات في شمال وشرق سوريا: جامعة روجآفا (2016)، جامعة كوباني (2017)، وجامعة الشرق (2021). وجاء تأسيس هذه الجامعات لتلبية احتياجات المنطقة عبر تقديم المهارات العلمية، وإعداد الكوادر المتخصصة في مختلف المجالات. كما فتحت هذه الجامعات أبوابها أمام طلاب شمال وشرق سوريا، الذين حالَت ظروف الحرب دون إكمال دراستهم، ليتمكنوا من متابعة تعليمهم وتحقيق طموحاتهم الأكاديمية. لا شكّ أن تأسيس هذه الجامعات جاء في ظل ظروف استثنائية، حيث كانت الحياة نفسها في مهبّ الريح، ووجودنا مهدّدًا بالمحو. وسط هذه التحديات الجسيمة، أُنشئت الجامعات إلى جانب العديد من المؤسسات الأخرى، مما أدى إلى صعوبات جمّة على الصعيد الأكاديمي والإداري، من حيث تأمين الكفاءات والخبراء، وتوفير الإمكانيات المطلوبة. وبفعل الحروب، والتهديدات المستمرة، والحصار المفروض على شمال وشرق سوريا، واجهت الجامعات ولا تزال تواجه تحديات مادية هائلة. ورغم هذه الظروف القاسية، وبعد مرور سنوات على تأسيسها، أثبتت هذه الجامعات قدرتها على الصمود والتطوّر، محققةً تقدمًا ملحوظًا على مختلف المستويات، سواء من الناحية الأكاديمية أو الإدارية. وبالرغم من استمرار وجود بعض التحديات، إلا أن التحسّن الواضح في أدائها بات جليّاً للعيان. وانطلاقًا من إيماننا العميق بأهمية هذه الجامعات ودورها الحيوي في بناء الأجيال القادمة، ارتأت هيئة تحرير المجلة تسليط الضوء عليها في هذا العدد، بهدف التعريف بها على نطاق واسع، والوقوف على مختلف جوانبها.”
واحتوى العدد الرابع والعشرون أيضاً على مواضيع أدبية وثقافية متنوعة من قبل العديد من الكتاب في سوريا والعالم العربي.
وجاء العدد الجديد في 156 صفحة بقسميها الكردي والعربي.
وتضمن القسم العربي:
الافتتاحية
ـ جامعات شمال وشرق سوريا (هيئة التحرير)
ملف العدد (جامعات شمال وشرق سوريا)
ـ دراسة عامة عن فلسفة الجامعات في شمال وشرق سوريا..(لقمان كولدفي)
ـ جامعات شمال وشرق سوريا تعزيز للهوية الثقافية والفكر الاجتماعي.. (صلاح الدين مسلم)
ـ فلسفة بناء العقلية العلمية في الدراسة الجامعية.. (فراس حج محمد)
حوار العدد
ـ مع د. خليل العلي الرئيس المشترك لمجلس جامعات إقليم شمال وشرق سوريا.. (أجرى الحوار: دلشاد مراد)
دراسات
ـ رصد التأثيرات الاجتماعية للحرب من خلال روايات أدب المقاومة.. (أحمد حمدينو محمد)
كتب
ـ «اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي: مواجهة التحديات وحماية الهوية الثقافية» قراءة في كتاب «فخ الحضارة» لـ د. محمد سليم شوشة.. (مروة الشريف)
ـ  انعكاس الواقع في الأدب في رواية (سفر الرجوع) لـ محمد حبش كنّو.. (رشيد عباس)
ـ   عمل الحُلم بين الرغبة والمحكي النفسي في رواية (متاهة مونيكا) لـ نصر عبد الرحمن .. (د. رشا الفوال)
ـ إصدارات الكتب.. (هيئة التحرير)
نافذة حرة
ـ محرقة الكُتب، ما الذي دفع الأدباء إلى حرق مخطوطاتهم؟.. (وفيق صفوت مختار)
قصة
ـ وما تزال الأوراق بيضاء.. (ناصر كمال بخيت)
ـ لا تقتلوا العصافير!.. (متولي بصل)
ـ الوحمة.. ( هيثم همامون)
ـ أحلام أمي.. (محمد رمضان الجبور)
ـ الحالم.. (أمل عبد المجيد زيادة)
قصائد
ـ دعوى لم ترفعْ بعد!.. (عبدالناصر الجوهري)
ـ توقيع على أوتار السراب .. (حمدي عمارة )
ـ عهد وأشواق.. (عبد الحميد دشو)
ـ كرنفال القرابين.. (فواز أوسي)
ـ  في الاشتياق .. (حكمت ابراهيم)
ـ  بين جبلين .. (سعاد زكراني)
شباب وأدب
ـ العوالم الموازية.. (سهام بورجيع)
ـ ذاكرة ونسيان.. (أسماء بنعلا)
كما تضمن العدد لوحات فنية لكل من (ساند الفياض، صالح جنيد، أكرم زافي، روجين حاج حسين).

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

بشیر بوتاني

 

شفكر ميرزا أبن مدينة ديرك وقد برز إهتمامه الكبير بالطوابع الموسيقية البوتانية. من جهة الأب، فهو ابن محمد سور من عائلة تنتمي إلى عشيرة إيرس الشرنخية، وكان والده عازفًا لآلة الناي، أما من جهة الأم، فهو حفيد المطرب الشعبي الكبير سعيد آغا الجزراوي. لذا كانت أغلب مصادر كلماته وألحانه مستمدة من منطقة بوتان كما…

فراس حج محمد| فلسطين

إنّه أمر بالغ الأهميّة أن يجد الكاتب من يفاجئه بحدث ثقافيّ يرضي فيه نزعة الأنانية وتقدير الذات، كأن يفوز بجائزة، أو النشر في موقع مهمّ أو مجلّة، ولعلّ ما هو أهم من الجائزة ومن النشر، وأشد إرضاء لنزعة الذات الممسوسة بالهوس الشخصي، هو “حدث الترجمة”. ولكن لماذا الترجمة هي الأهم مما عداها؟

لأنها…

بوتان زيباري

 

في هذا الزمن الذي يفتقد فيه الناس إلى منابر حقيقية للفكر المستقل، نجد أن المجتمعات التي تتجاهل مثقّفيها تسقط تدريجيًا في شَبر التفاهة الفكرية والانقياد غير الواعي. فحين يغيب صوت النقد، تتحوّل الأصوات إلى تراتيل ترديد آليّة مُسلَّمة، تُروّج بها السلطة والسوق، كذلك يُسيّس القول العام ليصبح جلادًا لمضامين العمق. المثقف، بطبيعته، لا يُسلَّم…

ابراهيم البليهي

 

بعض الأفراد الموهوبين يحققون اختراقا في أي مجال يهوونه ويركزون عليه ويستغرق فيه اهتمامهم فالعبقرية هي اهتمامٌ تلقائي قوي مستغرق ……
إن الأمريكي صمويل مورس قد ترك وطنه أمريكا فسافر إلى أوروبا واكتسب قدرةً فائقةً في الرسم (الفن التشكيلي) واشتهر بدقته الفائقة في رسم الوجوه (بورتريه) فاكتسب في أوروبا شهرةً واسعة لكنه سينجز فيما بعد…