مقام …. الكورد

شكري شيخ نبي
كوردستان ؛
وَطَن ..
وَلَدَتْه الريح مِنْ خَواصرها
لا زمان يحمله في المكان …؟!
أَرْض دون السَمَاء  …؟
تَسْكُن الرِّيح وَالرِّيح تسكنها…!
زهرة…
على خدود
وأخاديد ذرى الكورد
مأخوذة بالعشق
اسمها
ورسهما
/شلير و شيلان /
مَنْكبة ..
على النفس
تَتَأَمَّل القيامة ..
فِي داموزي الْحَبِيب … !؟
مَات داموزي
 دُون ..
/ زيني /
مَات داموزي
 دُون ..
/شيرين /
مَات داموزي
 دُون..
/ خجي /
مَات وَمَات وَمَات ..
حتى مات الممات .. ؟!
وَلَا يزال..
/الشلير والشيلان /
منكب ..
ومطوي الأجنحة على الوجد ..!؟
كوردستان
كَأَني…؟
بِك لَوَّثَه قَابِيل
كُلَّمَا أَرَادَ
هَابِيل الشَّهِيد
أَنْ يُعَدَّ الِقِيَامة ..؟
لداموزي الْحَبِيب
قُمْت
يَا قَابِيل
بِطَعْن حُقُول السَّنَابِل ..؟
لفظتك السَّمَاء
يَا قَابِيل …
بِقَتْل أَخَاك
َلَا سَنَابِل داموزي
 ولاسَنَابِل
/ممو وسيامند وفرهاد /
لَن تُرْضِعنك الْعتَاق …!؟
يُخَال ..
للكوردي
أَن لَا سَمَاء تَحْمِلُه ..
وَلَا أَرْض تُرْضِعُه ..
كَيْف …
/والشيلان والشلير/
لَا تَزَالُ
مَنْكبة عَلَى وَجوهها
تَنُوح الشهيد في هابيل..؟!
أَخَاك ..
أخاك ثم أخاك
قابيل
ياابن
 أُمِّي وابي
لَنَا سماؤنا
وَلَنَا الْأَرْض
وَشَمْسنا فوق الذرى
 تشحذ العيون
تشحذ المصل
في مرمى الوصال
عَلَى أعتاب صَلَاةِ الْفَجْرِ ..؟
لَوْلَا ..
أنَّك
يا قابيل
ياابن أُمِّي وابي
ما ..
تَرَكْتَنِي ..!؟
أكمل
الترتيل ..
في سلمى وسلوى  الصَّلاة ..!؟

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

سلمان إبراهيم الخليل
تبدلت ملامحي على دروب الرحيل
ثمة أنفاس تلهث خلف الذكريات
تركض خلف أسفار حزني المستدام
الأرصفة وحدها من تشعر بأنات جسدي
وهو يئن من لهيب المسافات

المطر الأسود ينهش في جغرافيا الروح
وهي تعزف للريح تراتيل الغربة
وأنا ألملم شظايا أحلامي بخرقة هشة
لأتوه في دهاليز المجهول

أمد نظري في الأفق البعيد
أمد يدي لمرابع الطفولة
انتظر لهفة أمي وأبي
لكن ما من أحد يصافح
لقد…

سيماف خالد محمد
كنتُ جالسةً مساءً أستمع إلى الأغاني وأقلب صفحات كتاب، حين ظهر إشعار صغير على شاشة هاتفي، كانت رسالة من فتاة لا أعرفها مجرد متابعة لصفحتي منذ سنوات.
كتبت لي دون مقدمات:
أنا أتابعك دائماً وأرى أنك تكتبين عن القصص الاجتماعية، هل يمكنك أن تكتبي قصتي؟ أريد أن يكتب أحد عن وجع طفولتي، ربما إذا قرأتها…

أ. فازع دراوشة| فلسطين

المبيّض أو كما يلفظ باللهجة القروية الفلسطينية، ” المبيّظ”. والمبيض هذا كريم الذكر لا علاقة له قدّس الله سره بالبيض.

لم أره عمري، ولكن كنت في أوائل الابتدائية (الصف الاول والثاني) وكان يطرق سمعي هذا المسمى، علمت أنه حرفي ( صنايعي) يجوب القرى أو يكون له حانوت يمارس فيه حرفته. يجوب القرى، وربما…

مسلم عبدالله علي

بعد كل مناقشة في نادي المدى للقراءة في أربيل، اعتدنا أن نجلس مع الأصدقاء ونكمل الحديث، نفتح موضوعاً ونقفز إلى آخر، حتى يسرقنا الوقت من دون أن نشعر.

أحياناً يكون ما نتعلمه من هذه الأحاديث والتجارب الحياتية أكثر قيمة من مناقشة الكتب نفسها، لأن الكلام حين يخرج من واقع ملموس وتجربة…