وقائع حفل توقيع كتاب الكاتب والباحث حواس محمود في أوسلو

برعاية الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا – مكتب أوسلو، أُقيم اليوم في المكتبة المركزية بمدينة أوسلو حفل توقيع ومحاضرة للكاتب والباحث حواس محمود بمناسبة صدور كتابه الجديد “نحو فكر كردي جديد”.

استهل الحفل رئيس الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، الأستاذ عبدالباقي حسيني، حيث قدم للحضور سيرة ذاتية موجزة عن الكاتب، أعقبها بقراءة ملخص تعريفي عن الكتاب الجديد، الذي يتناول جوانب من الفكر الكردي ويدعو إلى تجديد الرؤية الفكرية. بعدها، دعا الأستاذ حواس محمود ليقدم محاضرته.

تناولت المحاضرة محتوى الكتاب بشكل شامل، حيث عرض حواس أهم العناوين الرئيسية وشرح المنهجية التي اتبعها في جمع واستخلاص موضوعاته، مبينًا أبرز القضايا التي يناقشها. عقب المحاضرة، دار حوار مفتوح بين الكاتب والجمهور، اتسم بالعمق والمتعة، وتخلله نقاشات مثمرة حول أفكار الكتاب.

بعد استراحة قصيرة، جرى توقيع نسخ الكتاب من قبل الكاتب وسط إقبال جيد من الحضور لاقتناء الكتاب.

وقد غطت قناتا كردستان تي ڤي وزاغروس الفعالية إعلامياً.

أوسلو 1 نوفمبر ٢٤

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…