خمسون جائزة عالمية

صبحي دقوري

 

يجب أن يدرك الناس أن التقدم في العلوم والتقنيات يعود إلى الابتكارات الرائدة للأفراد الموهوبين. أما خريجو الجامعات والمعاهد، فمهمتهم التطبيق والإدارة. الإبداع هو ما يميز العباقرة.

إن من أبرز العباقرة في القرن العشرين الأمريكي الرائع ستيف جوبز، الذي غير طريقة حياتنا اليومية بتفاحته. هذا الرجل، الذي لم يكمل دراسته الجامعية، قد حقق إنجازات كبيرة في مجال التكنولوجيا والتصميم.

 

جوبز، مؤسس شركة أبل ومخترع الأيفون، لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان رمزًا للإبداع والابتكار. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة الأوسكار وجائزة إنساد.

ستيف جوبز يُعد أحد أعظم المخترعين في القرن العشرين، وقد أثرت ابتكاراته في مجالات عديدة، بما في ذلك التكنولوجيا والتصميم والاقتصاد. كما كان مصدر إلهام لجيل من رواد الأعمال والمخترعين.

باختصار، نحن أمام عبقري استثنائي غير طريقة حياتنا اليومية بتفاحته. جوبز أثبت أن الإبداع والابتكار لا يتوقفان على الشهادات الأكاديمية، بل يتوقفان على العقلية الفذة والاهتمام والعمل الجاد.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم سمو ـ المانيا

بين “سؤال الشعر” او قل سؤال العشق وسؤال الوجود:

في إطار العلاقة التي يقيمها “هايدغر” بين “سؤال الشعر” و”سؤال الوجود”، تتفتح تجربة سعيد تحسين الشعرية على آفاق الممكن، بما يمكّنها من تجاوز حدود الواقع المألوف صوب أبعاد أكثر عمقا وكثافة. هنا، لا تقتصر الكلمة على أداء وظيفتها التعبيرية التقليدية، بل تتحول…

سيماڤ خالد محمد

هؤلاء أصدقائي كلنا جئنا من جهات مختلفة من سوريا (عفرين، كوباني، قامشلو والحسكة)، نحن أبناء مدن كانت بعيدة عن بعضها، ولكن الغربة قربتنا حتى صار بيننا ما هو أقرب من المدن.

لم يكن يخطر ببالي أننا سنلتقي يوماً ولا أن قلوبنا ستتشابك بهذه الطريقة، لكن الغربة بحنينها القاسي جمعتنا، وجعلت من…

حيدر عمر

 

نماذج من حكايات شعوبٍ آسيوية

1 .حكايات ذات نهايات سعيدة.

 

يمكن اعتبار حكاية “علاءالدين والمصباح السحري” من حكايات “ألف ليلة وليلة”، نموذجاً للحكايات التي تنتهي بنهايات سعيدة إذ نجد علاء الدين يصيب الغنى بمساعدة جنّي عملاق يخرج من مصباح قديم وجده في مغارة.

كان لعلاء الدين عمٌّ جشعٌ، طلب منه دخول المغارة للبحث عمّا…

زوزانا ويسو بوزان

حبّذا لو نتغاضى طرفًا…
نمرُّ هامشيّين على أطراف القرى،
نسيرُ كما يشاء لنا الريح،
نخطفُ فاكهتنا من حقائب الغجر،
ندخلُ خيامهم سرًا،
نغفو على موسيقاهم،
ونحلمُ كما يحلمُ الغرباء.

أغوصُ في التغاضي،
ألهثُ خلف أحاسيس مبعثرة،
ألملمُ شظايا ذكرياتٍ،
أتخاصمُ مع الواقع،
كأنني أفتّشُ في سرابٍ لا ينتهي.

كما أنقبُ عن ذاتي،
في مرآةٍ مكسورة،
ترسمُ ملامحي كما تشتهي،
تغفلُ ما خُطَّ على جبهتي من تجاعيدِ الرحيل،
ولا تُظهرُ…