خمسون جائزة عالمية

صبحي دقوري

 

يجب أن يدرك الناس أن التقدم في العلوم والتقنيات يعود إلى الابتكارات الرائدة للأفراد الموهوبين. أما خريجو الجامعات والمعاهد، فمهمتهم التطبيق والإدارة. الإبداع هو ما يميز العباقرة.

إن من أبرز العباقرة في القرن العشرين الأمريكي الرائع ستيف جوبز، الذي غير طريقة حياتنا اليومية بتفاحته. هذا الرجل، الذي لم يكمل دراسته الجامعية، قد حقق إنجازات كبيرة في مجال التكنولوجيا والتصميم.

 

جوبز، مؤسس شركة أبل ومخترع الأيفون، لم يكن مجرد رجل أعمال ناجح، بل كان رمزًا للإبداع والابتكار. حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، بما في ذلك جائزة الأوسكار وجائزة إنساد.

ستيف جوبز يُعد أحد أعظم المخترعين في القرن العشرين، وقد أثرت ابتكاراته في مجالات عديدة، بما في ذلك التكنولوجيا والتصميم والاقتصاد. كما كان مصدر إلهام لجيل من رواد الأعمال والمخترعين.

باختصار، نحن أمام عبقري استثنائي غير طريقة حياتنا اليومية بتفاحته. جوبز أثبت أن الإبداع والابتكار لا يتوقفان على الشهادات الأكاديمية، بل يتوقفان على العقلية الفذة والاهتمام والعمل الجاد.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

عبدالعزيز قاسم

(كان من المقرر ان اقدم هذه المداخلة عن “اللغة الشعرية في القصيدة الكردية المعاصرة ـ ڕۆژاڤا” في مهرجان فولفسبورغ للشعر الكردي اليوم السبت ٢٥ اكتوبر، ولكن بسبب انشغالي بواجب اجتماعي قدمت بطاقة اعتذار إلى لجنة إعداد المهرجان).

وهذه هي نص المداخلة:

من خلال قراءتي لنتاجات العديد من الشعراء الكرد (الكرمانجية) المعاصرين من مناطق مختلفة “بادينان،…

إبراهيم محمود

 

تلويح خطي

كيف لرجل عاش بين عامي” 1916-2006 ” وفي مجتمع مضطرب في أوضاعه السياسية والاجتماعية، أن يكون شاهداً، أو في موقع الشاهد على أحداثه، ولو في حقبة منه، إنما بعد مضي عقود زمنية ثلاثة عليه، دون تجاهل المخاطر التي تتهدده وتتوعده؟ وتحديداً إذا كان في موقع اجتماعي مرصود بأكثر من معنى طبعً، كونه سياسياً…

د. محمود عباس

حين يمرض الضوء، تبقى الذاكرة سنده.

قبل فترةٍ ليست بعيدة، استوقفني غياب الأخت الكاتبة نسرين تيلو عن المشهد الثقافي، وانقطاع حضورها عن صفحات التواصل الاجتماعي، تلك التي كانت تملؤها بنصوصها القصصية المشرقة، وبأسلوبها المرهف الذي حمل إلينا عبر العقود نبض المجتمع الكوردي بخصوصيته، والمجتمع السوري بعموميته. كانت قصصها مرآةً للناس العاديين، تنبض بالصدق والعاطفة،…

خالد حسو

 

ثمة روايات تُكتب لتُروى.

وثمة روايات تُكتب لتُفجّر العالم من الداخل.

ورواية «الأوسلاندر» لخالد إبراهيم ليست رواية، بل صرخة وجودٍ في منفى يتنكّر لسكّانه، وثيقة ألمٍ لجيلٍ طُرد من المعنى، وتشريحٌ لجسد الغربة حين يتحول إلى قَدَرٍ لا شفاء منه.

كلّ جملةٍ في هذا العمل تخرج من لحمٍ يحترق، ومن وعيٍ لم يعد يحتمل الصمت.

فهو لا…