عبدالمقصد الحسيني
خلف الأبواب كلمات غامضة
بيضاء
سوداء
تسللت من حدائق عينيك دموع
ربما
امرأة تنجد البكاء
والقصيدة
وهسهسة دعوات في قعر فنجان القهوة
لديهن غيمات
أحلام
خلف الأبواب شاخت نجوم
حسرات
ظننت
تضور البكاء
والوطن
سأرتدي المعطف
يقيني من الوجع والصقيع
بقاياعطرك
والوقت
وأحتاج مملكة من التأمل
ووصايا البجعات المتناثرة في أرض الله
ربما
سيغمر الضباب نافذتي
الجهات
الليلة
خلف الأبواب الموصودة حزن وديع
خفايا
أثار خطواتك
ويؤسفني
فوق المخدة كلمات عارية
من الوجد
يؤسفني
تركت رغبات البحر
ربما
أكتشفت أخيراً
في الوطن بذور فاسدة
والقيامة الكبرى