“فيان وولات”، عمل أدبي للكاتبة أمل حسن، يستلهم من كارثة الأنفال في منطقة بارزان، حيث تتحول المأساة إلى شهادة حيّة تنبض بالحب والفقد والمقاومة.
تروي القصة حكاية عاشقين، “فيان” و”ولات”، فرق بينهما ظلام النظام البائد في عهد صدام حسين، في ليلة زفافهما، حين اختطف القمع “ولات” إلى مقابر الأنفال، بينما بقيت “فيان” حيّة، تحمل صوته وذكرى من رحلوا، شاهدة على الظلم وناقلة لرسالة لم تُطفأ.
صدر الكتاب عن مطبعة Gazî في إقليم كردستان، بثلاث لغات: الكردية (اللهجة الآيتية)، العربية، والألمانية، ليعبُر حدود الجغرافيا، ويُخلّد قصة عشقٍ هشّمه الطغيان لكنه ظلّ خالدًا في ذاكرة الأرض.