أحمد جويل
حينماعبرت النهر
فاض الرمل برئتي
كمشت طرف الجبل
كي لااسقط في عينيك
بعد الجودي داهمني حفنة من الأنبياء…
يعبرون الطريق إلى الصلاة!
رغم كرههم للمقدسات!!!!
وعند منتصف العشق
نسيت تراتيب وجعي
فبدأت من مظاهرة الورد
على شرفاتهم…
كان الورد جميلا
تتلاقح كل الألوان في حوجلة
واحدة……
وهم يهتفون منذ الغسق
واحد واحد واحد
الورد ببلادي واحد
شميت رائحة البنفسج
الزهري…..
موف…..
سميه ماشئت
ولكن يبقى له مذاق
طلعة الخزان……
وصعود مايشبه الدرج
عند منتصف الليل
داهمني ظلك
وانا مازلت بحلم أهل الكهف
غائرا في نومي وحلمي
حتى هذه اللحظة
ياوجع اليانسون
تحت ضرسي
يابرونز الثمين
في قارورة كيمياء قلبي
المضطرب كسفينة
نوح……
في زمن الطوفان
…………..
٢٢/ ٧/ ٢٠٢٥