عالية ميرزا
على حافة
الزمن المندلق
اترنح
أهادن ظلي العنيد الذي يئنُّ
خلف خطواتي المتعبة
خجولاً
كجذع شجرة بلوط
خانها الريح
واستوطنه خريفٌ
نسى ان يرحل
في أمسيات الحزن الموجع
أراه يحتضن وحدته
يمشي به على الجمر
لينساب
بين شقوق المعنى
تسكنه الدهشة
كشهيقِ غريق
ثم يميل باتجاه نورك المنفلت
كقرص دوار الشمس
عندها ينهشني الحزن
ويزاد يقيني
انك تسكن خلف السراب
خلف
حكايات الريح الزائلة
في حضن أشجار
الغابات الهرمة
التي نسيت كيف تهتز
لريح