أحمد جويل
كان تحت ظل الشجرة
يجري النهر
باكياً…
أنين الماء
حينما يرتطم زبده بالأحجار،
متكئاً على قيثارة العزف المنفرد.
سايرت النهر
علني أمشط جدول ماء
بدموعي…
أغسل شذرات الورد
بعطري…
عند المساء
أعود إلى خيبتي المتكررة،
حاملاً في قلبي خيباته
الموجعة…
مسير خمسٍ وستين ميلاً عمرياً،
وما زال دلو الماء
من البئر
يسقي النعناع ووجعي؟؟؟