تنكزار ماريني
أقف وحيدًا،
نهر من الأفكار،
تتشابك الصور الظلية،
تتردد الأصوات، دون أن يمسها أحد.
تتسرب الأصوات،
من الذكريات نسمة،
ينكسر ضوء،
تتلاشى الأوهام.
تدور الدوائر،
لُعْبَة الثواني،
تسقط قطرة،
تنتشر الأصداء.
خيوط تنسحب،
أغصان تتلوى،
الريح تحمل الأصوات،
النداءات تصبح خافتة.
لجميع أولئك،
الذين يقيمون في الظل،
الذكريات تتفتح،
الكلمات تتكشف.
المساحات تتدفق،
الصمت يغلف،
حركات في الضوء الخافت،
نبضة قلب في الليل.
على شاطئ الأفكار،
تتدفق الألوان،
تتكشف صورة،
يجد الضوء طريقه.
الوطن، ضائع،
لكن لم ينس أبدًا،
لحظة تبقى،
من الاتصال نسمة.
الرحابة تغري،
وعد غير مكتوب،
بداية جديدة،
خطوة نحو المجهول.