عامودا حاضرة في حوار تشكيلي بين الكرد والعرب والالمان في كريفلد الالمانية

إعداد: نصر محمد / المانيا

الفن في الغربة: إبداع رغم البعد

بطعم الغربة، وبالرغم من قساوة الظروف التي أبعدت الفنانين عن وطنهم وأهلهم، لا زالوا يبدعون. ملتقى الفن التشكيلي في مدينة كريفلد الالمانية، بدورته الرابعة، جاء ليجمع عقولاً متفردة، يجمعها حب الفن والسعي المستمر نحو إنجازات تخدم الإنسانية.

رعاية وتنظيم

نُظّم الملتقى برعاية وزارة الثقافة الالمانية وبإشراف الفنان التشكيلي وليد ابراهيم، بمشاركة نخبة من الفنانين السوريين والأكراد والعرب والالمان.

المشاركون

شارك في الملتقى 26 فناناً من خلفيات متعددة، من أبرزهم:

  • رحيمو حسين (بلجيكا)

  • جنكو موسى (سويسرا)

  • فؤاد كمو (المانيا)

  • احمد كوسا (النحات المبدع)

  • رودا محرز (طرطوس – المانيا)

  • رنيم محمد (طرطوس)

  • ميس خلوف و منتجب يوسف (مصياف)

  • رشيد حسو

  • جيان سعيد (المانيا)

  • إلى جانب فنانين عراقيين وأيرانيين وألمان ساهموا بأعمال متنوعة.

لوحات ورؤى تشكيلية

  • رحيمو حسين: قدّم لوحة ذات طابع كردي بألوان زاهية، مستوحاة من معاناة مجتمعه وقضاياه.

  • فؤاد كمو: أكثر من عشرين عاماً في المانيا، شارك بلوحة مشبعة بالطاقات اللونية، تنبض بالفرح والسلام.

  • جنكو موسى: قدّم رؤية عن الفن الواقعي، بلوحات بسيطة تميل إلى الرمزية وتمتزج فيها الألوان مباشرة على القماش.

  • رودا محرز: تناولت الأنثى كرمز للخصوبة والجمال، مقدمة أعمالاً متجددة.

  • رنيم محمد: ركزت على الجسد والوجه، معتبرة أن اللون الحقيقي يُخلق بالحوار مع المادة لا من عبوات جاهزة.

  • ميس خلوف و منتجب يوسف: قدّما أعمالاً مميزة من مصياف.

  • رشيد حسو: أعماله تميزت بدوائر غير تقليدية تستدعي تأويلاً متعدد الآفاق.

  • جيان سعيد: النحاتة المقيمة في المانيا أضافت حضوراً مميزاً بأعمالها.

  • احمد كوسا: شارك بأربع منحوتات راقية.

مساهمات أخرى

كما شارك فنانون أكراد عراقيون (حما وطه وهجار) وفنانون أكراد إيرانيون (عباس منده وماهسن) بأعمال أثرت الملتقى، إضافة إلى مجموعة من الفنانين الألمان.

الهدف والرسالة

يهدف الملتقى التشكيلي (السمبوزيوم) إلى إيصال رسائل للمجتمع الاوروبي، وخاصة الالماني، حول الأثر الحضاري والتاريخي للفن ودوره في رفد المسيرة الثقافية.

وأكد الفنان وليد ابراهيم، منظم الملتقى، أن الغاية الأساسية من هذه الفعالية هي تبادل الثقافات وتعزيز التقارب بين المكونات السورية المختلفة، وهو ما تحقق من خلال مشاركة واسعة وحضور لافت لفنانين من مناطق سورية متعددة.

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

محلل
يقال احيانا ان هناك “رجالا لم ينصفهم التاريخ”، وكان التاريخ كائن جائر، يوزع المجد والانصاف على من يشاء ويحجبه عمن يشاء. غير ان التامل العميق في معنى التاريخ ووظيفته يبين ان هذه العبارة، على شيوعها، ليست دقيقة؛ فالتاريخ، في جوهره، لا يظلم احدا، بل يمارس عملية فرز طويلة المدى لا تخطئ في نتيجتها النهائية، حتى…

د آلان كيكاني

منذ اشتعال فتيل الجنون في سوريا يسهل عليك تمييز السوري من بين الناس أينما كنت، وأينما كان هذا السوري…

ولو كنت دقيقَ ملاحظةٍ لعرفته من على بعد مئات الأمتار.

لا لرائحة خاصة تميزه كما عند بعض الكائنات.

وليس لسحنة مميزة تخصه كما عند بعض الشعوب.

وإنما لأسباب أخرى …

مثل إطراقة الرأس.

والكآبة البادية على محياه.

وربما لاحمرار عينيه وذبولهما.

ها…

صدر حديثاً عن منشورات رامينا في لندن كتاب “سيرة النصّ المفتوح – رحلة واسيني من تلمسان إلى السوربون” للباحثة والكاتبة السورية أماني محمّد ناصر. وهو يمثل دراسة نقدية معمّقة تتناول المسار الإبداعي والفكري للروائي الجزائري واسيني الأعرج، أحد أبرز الأصوات السردية العربية المعاصرة، من جذوره الريفية الأولى في تلمسان إلى موقعه الأكاديمي في جامعة السوربون…

تقرير صحفي:

استضافت مدرسة تلفيت الثانوية المختلطة/ مديرية التربية والتعليم في جنوب نابلس الكاتب والمشرف التربوي فراس حج محمد للحديث حول “أدب الأسرى، والكتابة الإبداعية”، ولمناقشة الطلاب حول اشتراكهم في مسابقة كتابة إبداعية، قصة قصيرة أو خاطرة تتناول مشاعر أمّ فلسطينية لها ابن في مقابر الأرقام، واستهدفت المحاضرة مجموعة من الطلاب المشاركين في المسابقة والمتوقع منهم…