تصريح رسمي من إدارة مركز الجالية الكوردستانية في مقاطعة نورد راين فستفالن _المانيا

نحن، إدارة مركز الجالية الكوردستانية، الذين عملنا تحت مظلة الفدراسيون لأكثر من أربع سنوات، وساهمنا في جمع الجمعيات المدنية الكوردية والفنانين والمبدعين تحت لواء مركزنا، نرفع إليكم هذا التقرير لتوضيح ما تعرضنا له من إجحاف وظلم بحرماننا من حقنا المشروع في المشاركة في المؤتمر القادم، المزمع عقده بتاريخ 7 ديسمبر في برلين.

للأسف، نحيطكم علمًا بأن التحضيرات لهذا المؤتمر شابها الكثير من التلاعب، حيث تم تنظيم مؤتمرات وهمية وغير قانونية قبل انعقاد المؤتمر الأساسي. كما تم ترشيح أسماء لا تربطها أي صلة بمركزنا أو أنشطته سوى أمزجة شخصية، في تعدٍّ واضح على حقوقنا، وجهودنا، وما حققناه خلال السنوات الماضية. ونتيجة لذلك، تم استبعادنا من الحضور والمشاركة، في خطوة تعكس سلوكيات لا تمت إلى الشفافية أو العدالة بصلة.

لقد كان الدافع الأساسي لعملنا في هذا المركز هو إيماننا العميق بنهج البارزاني الخالد، والنضال المستمر من أجل إيصال قضية شعبنا إلى المحافل الدولية. وكان لنا دور بارز في تنظيم لقاءات مع برلمان دوسلدورف، وإقامة مظاهرات أمام السفارة الأمريكية، إلى جانب العديد من المهام الأخرى التي أوكلت إلينا ونفذناها بكل تفانٍ وإخلاص.

إن ما يحدث اليوم، من إقصائنا ودعوة أشخاص لا يمتلكون أي سجل أو سيرة ذاتية تُظهر انتماءهم أو مساهماتهم في الجالية، هو أمر يثير الاستياء والأسف. كما أن غلق ملف تقديم الأسماء، ومنعنا من المشاركة في المؤتمر، يمثل انتهاكًا صريحًا لمبادئ الشفافية والعدالة، ولا يمكننا تجاهل تأثير هذه السلوكيات السلبية على تماسك الجالية ومستقبلها.

وعليه، فإننا نطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه التجاوزات والتلاعبات، ومحاسبة كل من استغل موقعه للتلاعب بالأسماء أو تنظيم مؤتمرات وهمية بغرض الإقصاء والإضرار بحقوقنا. كما أننا نؤكد أنه في ظل استمرار مثل هذه السلوكيات اللامسؤولة، سيكون من الصعب علينا الاستمرار في التعاون مع الجالية مستقبلاً، ما لم تُتخذ خطوات جادة لإصلاح هذه الأوضاع وتصحيح مسار العمل.

إننا نكتفي بالمطالبة بمحاسبة المسؤولين لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات مستقبلاً، بما يحفظ العدالة ويصون حقوق جميع الأطراف.

إدارة مركز الجالية الكوردستانية في مقاطعة نورد راين فستفالن _المانيا

عبد الله الجندي : رئيس مركز الجالية الكوردستانية
في مقاطعة نورد راين فستفالن

يسرى زبير: رئيسة مكتب إعلام مركز الجالية الكوردستانية في مقاطعة نورد راين فستفالن

كوردستان علي: مسؤولة مكتب السكرتارية لمركز الجالية الكوردستانية في نورد راين فستفالن

كلستان عرناسي: مسؤولة مكتب المالية لمركز الجالية الكوردستانية في مقاطعة نورد راين فستفالن

مصطفى سليمان : رئيس مكتب العلاقات العامة في مركز الحالية الكوردستانية في نورد راين فستفالن

كلستان سليمان : مسؤولة مكتب المرأة في مركز الجالية الكوردستانية في نورد راين فستفالن

جان كورد :مسؤول مكتب الثقافة واللغة لمركز الجالية الكوردستانية في مقاطعة نورد راين فستفالن _المانيا

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

مصطفى عبدالملك الصميدي

أعمى أهـيـمُ

ولـنْ يـرْتـدّ لِـي بَـصَـرُ

ما لمْ تكـوني بقُـربـي ضَـوْئِيَ النّظَرُ

 

فحدِّقِي

في جيوبِ الغَيـمِ

وانتظري

قـمَـراً يـطِـلُّ علـى الدُّنـيـا

وينتـظـرُ

 

عـينـاك فـي اللـيل

مِـرآةٌ يحـطّ بها

وطِـبُّ عـيْنـايَ فـي مِرآتك

الـقَـمـرُ

 

يا رُبَّ أعمى

غداً يصـحـو بَصِيرا إذا

ما عـاد يذكُـر إنْ قَـد مَـسَّـهُ

الـضّـرَرُ

 

حتى وإنْ جاءَهُ سُؤْلٌ:

شُفِيتَ متى؟

يقـول لا عِلْـمَ لـي

مـا شَـاءَهُ الـقَــدَرُ

 

=========

اليمن

يسر موقع ولاتى مه أن يقدم إلى قرائه الأعزاء هذا العمل التوثيقي القيم بعنوان (رجال لم ينصفهم التاريخ)، الذي ساهم الكتاب : إسماعيل عمر لعلي (سمكو): نارين عمر سيف الدين، حاجم موسى، هشيار عمر لعلي، وبهجت حسن أحمد، في تأليفه.

وسيقوم موقع ولاتى مه بالتنسيق مع الكاتب إسماعيل عمر لعلي (سمكو). بنشر الحلقات التي ساهم الكاتب (سمكو)

ماهين شيخاني

لم تكن الدرباسية يوماً مدينة كبيرة بالمعنى الجغرافي، لكنها كانت — كما يصفها المسنين — “مدينة من الضوء والحنين”.

في نهايات الخمسينيات، حين كانت الطرق ترابية، والمولدات تُدار باليد، وعلب البوظة المعدنية تصدر رنيناً في أزقة السوق، وُلدت أول دار سينما في المدينة… سينما ( سلوى ) ل جليل قره زيوان.

كانت تقع مقابل المطحنة ومعمل…

يسرى زبير

نَوْروز كولن…
جعل المدينة تنطق بالكردية،
وجعل السماء تبكي، ولو للحظات،
على شعبٍ يلتفُّ حوله بالآلاف،
دون وطن،
دون هويةٍ تحتضنهم،
سوى أنهم مواطنون باسم دولٍ تحكمهم.

جعلت السماء تفرش لهم في الأفق
ألوان قوس قزح،
وتهدئ من لوعة انفسهم،
هيجان أرواحهم،
لينتفِضوا بالهتاف:
“واحد واحد، الشعب الكردي واحد!”

الشعب…
الذي له الوجود والخلود،
وكردستان الحلم.

هل سيصحو العالم على الحقيقة؟
شعبٌ يهوى الحرية والسلام،
لا يحلمُ إلا بوطنٍ يأويه،
وأرضٍ تحميه،
وترابٍ يحتضنه،
وسماءٍ…