أحمد جويل
أنا كتير مليح بهالومين
لأنني بعيد عن البحر
وقريب جداً إلى كتبي
شغف الغناء
بمواويل جدّتي
وهي تعجن الطريق
إلى جبال زوزان
لا يمكنني التواصل
مع طيور الحباري
رَفّ الحمام… على سقف دارنا
وهي تنقر بيادر التين
وأنين الحلم على وسادتي
أُضمّ… صهيلك إلى قلبي
مشواري الطويل
إلى جزر محظورة…
تفّاحات صدرك الناري
يدخل آدم
إلى متاهات الرغبة
وأنتِ بعنادك
تدخلين بساتين النرجس
تغار منكِ عشتار
وبوّاب الحديقة
ارتدي معطفاً
وغلـيوناً وقصيدة
أرسم تلويحة كفّك
الثلجي
فوق جبين الناي
فيأتي الربيع
زاحفاً كبوصلة الجهات
يعزف المقامات
والنوارس يحصدن
الغيمة فوق السفينة
كوكبة من الخيل
يتسابقون
بلا رسن
بلا حدوة
والضباب
يلفّ خيمة العروس
وحيدة كانت تجدل الأيام
والذكريات…
وحيدة كانت ترش
الأحرف على الكلمات
وحيدة كانت
تفتش عن الماضي
وكلّ الأمنيات……….؟
………………
١٥/١١/٢٠٢٥