يونيو 16, 2006

نارين عمر

أهوى السّكونَ…؟
لأنّه اقتنصَ وحيه
من نفثاتِ صمتكَ
صمتٌ…يخفي في شغافه…………
كلّ أبجديات النّطق
فهاتِ ما عندكَ من نخبِ الصّفاء
علني……؟
علني أنظمُ من أصداءِ سكونكَ
بقايا هسيسِ السّكينة…علني..؟
أروّضُ ضجيجاً كادَ يسدلُ ستاره
ما تبقّى من همساتِ هسيسي
هاتِ…هاتِ ما تتدّخره…..
من غلواءِ الحشا ……
بين رفوف الدّفين………
.لأغزلَ من أجيج هيجانها
خاتمة بعثرتي على تخوم الحيرة

هزهزْ……
هزهزما تبقى في ضلوعي من رسيسٍ
ملّ يأسي الهدهدة في مهدٍ فرشه…..
شوك الزّمن….لعلّ…

حلب – جوان

أفتتح في 18-5-2006 الساعة السابعة في صالة إيبلا للفنون الجميلة المعرض الفني للفنان التشكيلي الكردي لقمان أحمد وبحضور مجموعة كبيرة من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالفن ، والتي ضمت مجموعة من اللوحات التي تميزت بطابعها التعبيري وبتقنياتها المختلفة و أسلوبها المميز ليعطينا صورة مصغرة عن هواجسه و الخط الباني لمشروعه الفني المعتمد على…

أوركيش إبراهيم

orkesh2005@yahoo.com
 

عطر آلاف القصائد
لا تروي ظمأ قامشلو
وألف أخرى
تسري في عروقي
ولا تداوي جراحي
فالقهر الذي زار مخدعي
والليل الداجي
المكفهر قاس
والشوق والحنين

الذي عصف على مخدتي
وحرك شجوني وأتراحي
وحيدةً في مهب ريح ٍ
عاتية لتكسر أفناني
زارني الطيف
تارة أضحك وتارة أمطر
وجدٌ وشوق
في جموح الكبرياء
من يداوي
هذه الجراحات
من عاتيات هذه الأشباح التي تظهر في حلكة الليل.
لهذا العمر الذي يجري كسراب
ينتشي من أصداغ روحي
___________________________________________

* كاتبة كردية…

بقلم الطفلة : سيفين شيخ عبدي
العمر 11 سنة

كتبتُ شعراً على دفتري
واقبتُ حبر الكلمات ..
رسمتُ زهرةً وردية
ولونتُ زهور الليلات ..
قلبتُ صفحات الليالي
فرأيت نجوماً بيضاء ..
زينت دفتري بكلماتٍ جميلة
بحبر داكن ..

لحنتُ الكلمات الجميلة
بألحان العصفور
وبإشارات المنصور ..
راقبتُ صفحة وردية
مكتوبٌ عليها أشعار ..
امتدت من ماضي الزمان
إلى حاضر الزمان..
إلى وردةٍ جورية
ورسالةٍ مهدية ..
إلى…

سيامند إبراهيم*


ثمة نسيم رقيق يداعب خصلات شعر الصبية السمراء التي كانت تجلس بالقرب من النافذة في تلك السيارة الأنيقة, والتي كانت تأخذ وجهتها في ذلك الطريق الجبلي الصعب, والذي يأخذ العديد من المسارات الملتوية, وفي أول وهلة يهبط قلبك وأنت تخمن أن السيارة ستطير وتقع إلى أسفل الوادي , حيث يكون المشهد مخيفاً حيث…