أغسطس 1, 2006

بقلم :دليار آمد
Dilruba-12@hotmail.com

-1-

أيها المنفي في وطنك
أيها المغتال في حضن أمك
أيها الخالد في كفن الشهادة
أيها المولود من رحم القهر
أنت مثلي
ومثلك أنا
أدعوك الآن إلى عشاء
على مائدة الله……………..
بعيداً عن الغازات وقصف الطائرات
بعيداً عن سماسرة دمي ودمك
أدعوك إلى مدينة الملاهي…………..
لنتعانق طويلاً طويلاً
فوق مرجوحة لا يدور بها القدر
أدعوك إلى بستان ………………
لا يستقبل إلا الفراشات والرياحين

-2-
أيها العابثون بطفولتي والبراءة
أيها الحفاة العراة
أنتم…

نارين عمر

المسافة…
بين شعر الرّأس وأصابع القدم
روحٌ وجسد

المسافة…
بين السّمـــــــــــــاء والأرض
نورٌ ونار
….
بين الطفولةِ والكهــــــــــولــة
بسمة تنفذ الصّبر

بين الولادةِ والمـــــــــــــوت
لحظاتٌ تأبى الرّحيل

والمسافة…
بين الإنســــان والوطــــــــن
قبلة ودفقة حنين

سازين
سازين…
كانتْ نسمة عابرة
حين مرّتْ
على روض قلبي
حصلتْ على الإقامةِ الدّائمة
ثمّ صارتْ…
نغمة خالدة
فـــــــــي مبســــــــمِ الحيـــاة

 
شكري برواري

يا ملكوتي ..
قالوا: إننا سنفترق
كالعشاق..
وأمنيتنا ستحترق
وكذلك الحقول والبساتين
والقطيع سيغدو لقمة سائغة
للذئاب المتوحشة..
لهذا يا حلوتي :
حارس قامتك الباسقة انا
وليكن حديثي،
خاتمة للثرثارين وعذال الهوى
يا مالكة الاسم الغالي
ليس بمقدوري
ان يحل اسمك ضيفا
على قصائدي وبين سطورها
من دون نضال..
فأنت إلهة الشعر
وسيدة الخواطر
الحياة
البقاء
والسعادة..
لهذا ومن فقره وغربته
غدت جنة شاعرنا
جكر خوين..
فاتنتي ..
كيف لا أقدر بأن أبدد
المصاعب والظروف القاسية
وأمزق صفحات العذال!!!
إلي أيتها الحرية…