أغسطس 5, 2006

محمود عبدو عبدو

 

الصغيرة الأولى :
فارقت الموت وقاربت الحياة
تركت آثار هندسة الموت
مرسومة فوق صفحة وجهها
المغبر
و تبضعت سطورا
في خيالات الشعر الحر قافية ً
دون حرية في لعبة الاستلقاء

…………………….

الصغيرة المتمددة بجانبها :
رفيقتي في الموت
ما أخبار اللعبة
كيف هي غمزتها
نسيتها دون كفن
هل سينتشلها طفل من بعدي

…………….

الطفلة الأخرى :
أماه ما هذا الحجاب
الأبيض
لا زلت صغيرة
على ارتداءه

………….

وأخرى :
فرشت جدولتها كما تفعل كلما
ركبت مرجوحتها
لتُطير شيئا…