محمود عبدو عبدو
الصغيرة الأولى :
فارقت الموت وقاربت الحياة
تركت آثار هندسة الموت
مرسومة فوق صفحة وجهها
المغبر
و تبضعت سطورا
في خيالات الشعر الحر قافية ً
دون حرية في لعبة الاستلقاء
…………………….
الصغيرة المتمددة بجانبها :
رفيقتي في الموت
ما أخبار اللعبة
كيف هي غمزتها
نسيتها دون كفن
هل سينتشلها طفل من بعدي
…………….
الطفلة الأخرى :
أماه ما هذا الحجاب
الأبيض
لا زلت صغيرة
على ارتداءه
………….
وأخرى :
فرشت جدولتها كما تفعل كلما
ركبت مرجوحتها
لتُطير شيئا…