أغسطس 9, 2006

عادل أمين المختار

1
هناك
داخل غرفة صغيرة
يتشظى جسد
في فضاء العجز..
ويغيب في الحرارة ظله
يتيه في صخب الندامة حمله..
هكذا كان ملعب الجسد
لعل فسحة أو رقماً يريحانه . . .
فمن تراه يعرف ؟!

2
نوافذ تخلع صمتها
تشرع أصواتها للعدل
هل آن الأوان يا بنت ربيعة
للأصابع أن تنبش في معطف الزمان..؟
لتبحث للحق والحقيقة عن المكان..؟
عن تراب..
ليعفر به الجاحدين والسفهاء…

يصادف اليوم الأربعاء 9-8-2006 الذكرى السنوية الأولى لرحيل الأديب الكردي ملامحمد جميل سيدا (1918-2005) ، الذي رحل في مثل هذا اليوم من العام الماضي بصمت، ولم يشارك، للأسف، في موكب تشييعه الذي لم يرتق – قط – إلى مستوى قامة هذا الأديب والمناضل الكردي العالية جداً- إلا أعداد قليلة من ذويه وأصدقائه وممثلي بعض الأحزاب…