أغسطس 31, 2006

ابن الجزيرة


وهكذا تعود إليه الحياة بكل ألوانها أو طيوفها تستجمع احوالها تنظم في هدوء عناصرها المؤتلفة تماما كما يروي الطل الحياة فتزهر متوهجة بعبق الحياة ونض1ارة الماء وكلها نشيد الحياة في هارمونيي عذب:
الطل والزهرة والحياة
ذبلت أزهار حياتي
أذبلها غور الماء
انتعشت تلك الأزهار
انتعشت إذ رويت بالماء
نضرت
فلقد هبت أنساغ تجري في الأجزاء
ترتعش بدايات الأفنان
تهتز وريقات خضراء..تنتفض
كانت مسترخية..ذابلة..أنعشها النسغ
هبت…