ابن الجزيرة
وهكذا تعود إليه الحياة بكل ألوانها أو طيوفها تستجمع احوالها تنظم في هدوء عناصرها المؤتلفة تماما كما يروي الطل الحياة فتزهر متوهجة بعبق الحياة ونض1ارة الماء وكلها نشيد الحياة في هارمونيي عذب:
الطل والزهرة والحياة
ذبلت أزهار حياتي
أذبلها غور الماء
انتعشت تلك الأزهار
انتعشت إذ رويت بالماء
نضرت
فلقد هبت أنساغ تجري في الأجزاء
ترتعش بدايات الأفنان
تهتز وريقات خضراء..تنتفض
كانت مسترخية..ذابلة..أنعشها النسغ
هبت…