رضوان محمد أمين محمد
جكرخوين أو احمد خاني الثاني بالنسبة للشعب الكردي ، كما سماه الكاتب الكردي ملا محمد جميل سيدا في أخر لقاء له في حياته ، والذي انشد لنا الكثير من الإشعار عن حياة جكرخوين وتحدث لنا مطولا عنه وعن المحامي فهمي بلال محامي ثورة الشيخ سعيد ، الذي تخرج من فرنسا وكان متأثرا…
علاء الدين جنكو
زجاجة المسك استعدي
بلغي عني التحية ..
قولي لها : إن الحبيب متيم
متألم
مع نفسه متكلم
كالعاقل المجنون
كالحر في غياهب السجون
زجاجة المسك دقيقة
بلغي عني التحية …
عندما تقعين في يديها
قولي لها : ارفقي بحاله
نفسه ..
ومآله …
بلغيها أن من يهواك
اغتال الخيال
وسار في درب الحقيقة
زجاجة المسك … دقيقة
بلغيها .. أن من يهواك لا يرضيه
في الدنيا … سواك
زجاجة المسك الأنيقة
لا تكوني…
نارين عمر
إذا كان كلّ قرن يخلدُ عظماء لكلّ أمّة وفي شتى حدائق الإبداع والخلق فإنّ جكرخوين هو عظيم الشّعبِ الكردي في القرن العشرين بدون منازع وفي مجال الشّعر تحديداً حتى نستطيع أن نقول إنّه ملك الشّعر الكلاسيكي الكردي منذ القرن الماضي وما زال ويكمنُ سرّ نجاحه في الأسلوب المسمّى بالسّهل الممتنع الذي اتبعه خلال مشواره…
شعر : نذيرة احمد (دايكا داليا)
ترجمة : بدل رفو المزوري
النمسا غراتس
انها المرة الاولى
اجد نفسي فيها عاصفة خفيفة
والوذ بعتبات العشق
المرة الاولى …
كانت عيناي تسر برؤيتك
اصابعي غدت طفلا
لا يعي ما يقول….
وبين عطر يديك
وبخجل كانتا تتلا عبان،
اصابعك على صدري
غدت فنا نا….
يعزف على طمبورته
لحنا جديدا لتلك الاغنية
المنسية..
لفتني الاحلام الاليفة
وغدت رقصا
وقلبت تا ريخي
وفتحت ابواب الخيال.
اعلم انت!!!
حين يتهيج حب قلبي
شفاهي تستحيل…
سردار محمد رشيد
هناك…
خلف تلك التلال…
حيث الحياة كانت بصورة أجمل…
وقصص الحب…
والمعاناة…
والكلمات…
والمشكلات…
والدموع…كلها أجمل..!!!
ومعا ً…على الطريق الترابي الطويل…
دوما ً…نسائل حقائبنا الصامتة…
نجادل روحنا…لماذا؟..لماذا نتركها ونرحل؟
***
كم من التفاح سرقنا…
وكم دجاجة حمقاء قتلنا…
وكم أرهقنا العجوز…أم دلو…!!!
وكم شتيمة حفظناها…وبدلناها…
شياطينا ً كنا…هكذا عرفونا…
بعد كل تلك السنين…أعترف..!!!
أنا من سرقت ثياب إمام المسجد…
أنا من قتلت ذاك الحمار…بطريقة غريبة…
فنانين كنّا…لم يدركوا ذلك…
لكن ورغم القمل…