علاء الدين عبد الرزاق جنكو
Ameer336@hotmail.com
قُلْتُ لِلظَّبْيَةِ يَوْمَاً :
ارْحَمِي قَلْبَ الأَسَد
تَمَايَلَتْ طَرَبَاً وَقَالَتْ :
ما خُلِقْتُ أَبَدَاً …
حتى أُحَاكَمَ مِنْ أحَد ….
رَسْمُ الهَوى فِي طَيْفِ أَحلامِي
قِمَمٌ عَالِيَة
لا تَرْتَقِي لَهَا قَلَوبٌ قَاسِيَة
أَنَا ظَبْيَةٌ لكِنَّهَا
نَسْمَةُ عِشْقٍٍ
فِي الجَسَد …..
قُلْتُ لَهَا مُتَوَسِّلاً :
أَرجُوكِ لا تَتَأسَّدِي ..
فَأَنْتِ ظَبْيَه …
لَم تَزَالِي..
وَأنا أَبْقَى .. أَسَد ….
أَمْطَرَت بَرَدَاً…
أمين عمر
قتلونا في الجبال
قالوا متمردا
قتلونا في الملاعب
قالوا مخربا
قتلونا في السجون
قالوا متوحشا
ويلات تحل علينا
وما طلبنا سوى
أرضنا
عرضنا
فأين التمرد
أيها العفيف
وأين التخريب
أيها الشريف
وأين التوحش
أيها اللطيف
……….
ألحقونا بالعلوم
عشرات السنين
وقالوا
ما نفع الكردي
لو ملك علوم
الوجود
……..
مزقوا اطفالنا
واذارنا
اغتصبوا
ربيعنا
وإزهارنا
فلا خوف اليوم
من المزيد
فربيعنا
آت بباقات
الورود
………
قم أيها الكردي
وانهض
فقد حان وقت
النهوض
فملعبنا
لازال يلبس
السواد
وحكايا الأجداد
تقول
تطول اللحى
الركب
والعدو لازال
يغوص في الظلم
حتى الركب
بقلم:نوزاد جعدان
((عذاب المنحوسي)) شابة في بداية العشرينات من عمرها تحب نفسها كثيراً وتهتم بجمالها أحبت في يوم من أيام الربيع زميلها في الجامعة…
((مخلص ألوفائي)) الذي كان شخصاً كثير التلاعب بالنساء يبدلهن يومياً كما لباسه فهو ابن تاجر غني و كبير شكله الثعلبي الأخاذ كان يسلب عقول النساء ويحوز على قلوب الفتيات و متعمداً تجاهله مشاهدة…