سعاد سليمان
في إحدى زياراتي التي تتضايق خطاها من قدميّ، التقيت وجوهاً جديدة، استدللت على المنزل، فتحت لي طفلة الباب، ثمّ استقبلتني شابّة في العشرين من عمرها، أوّل ما لمحت وجهها، حاولت جاهدة أن أجمع شمل تلك الملامح المبعثرة، حاولت جاهدة أن أجذبها، لتسيل في وادٍ واحدٍ، لكن لم أنجح، وعندما عدت إلى المنزل بتّ…