جوان فرسو
الهَواءُ..
لُهاثُ الذّاتِ حَوْلَ مَوْعِدٍ غَيْرِ مُنْتَظَرٍ…
والمَسافةُ الفاصِلةُ بَيْنَ الوَجَعِ والآهِ..
وسَحابَةُ رَغْبَةٍ لاعْتِناقِ المَساءِ،حَيْثُما يَجِدُ الزَّوْرَقُ..
مَساحَةَ طَيْفٍ، ليعبُرَ شَوْقُهُ في فَضاءِ المُحيطِ!..
الهَواءُ..
حَنينُ اللهِ لأَخْذِ مَنْ يُحِبُّ.. وأَخْذُ اللهِ لِحنينِ مَنْ تُحِبُّ..
وهَذَيانُ السَّماءِ.. لعُريِ الفَضاءِ.. والْتِماسُ اللَّهْفَةِ، للمُضيِّ الأَخيرِ نَحْوَ
الهاويةِ! والحَشْرُ الثَّاني.. للمُعْتَنقينَ جداريَّةَ الوَسَطِ بينَ…
أجرت الحوار: فاطمة سافجي
ترجم الحوار عن الكردية: زين أمين
دوري في الكتابة هو السؤال و ليس الإجابة
فاطمة سافجي: من هو جان دوست؟
جان دوست: كثيراً ما طرح علي هذا السؤال , و في الحقيقة إن كنت أعلم من أكون , كنت سأتوقف عن الكتابة. أنا أكتب من أجل أن أعرف نفسي أولاً ثم أعرف نفسي…
أوركيش إبراهيم *
تلك الشفاه تنافس الوردة
في تقطير رحيقٍ أشهى من العسل
وتخاف البوح
وهي تروي قصصاً
عن العشق والغزل
كم هفا قلبي
لرقة تويجات قلبك
كيف أنسى كلماتك
التي تهبني الحياة
أجملٌ
وأجمل
يا أيها المحلق كالنورس
في فضاءات العشق
وصدح صوتك يرن كالأجراس
في كنيسة فرحة
بأعياد الميلاد
وعندما المآذن تنادي
للصلاة
ترنيمك أجمل من صدح الحجل
في فيافي صحراء عمري المتثاقل
يسقط كحبات البرد
ويذوب للقيا العطش
يرنو قلبي لأي مرتع…