ابراهيم محمود
تشكل قراءة الملحمة متعة لا تضاهيها متعة أخرى، من وجهة نظري، لأنها تضع القارىء في جو مختلف تاريخاً ومجتمعاً وتخيلاً، عما هو معاش واقعاً، إنها سيرورة الكائن في حياة لا تستعاد، بقدر ما يستفاد منها ودلالياً!ولملحمة جلجامش التي يعود تاريخها إلى قرابة خمسة آلاف عام، متعة مغايرة للكثير من الملاحم الأخرى، لاحتوائها على…