عبدالله علي الأقزم
عيناكَ في عـيني ربيعُ عناق ِ
صدري و صدرُكَ هجرةٌ و تـلاق ِ
ما كـانـتِ الأنهارُ تجـري هـا هُـنـا
إلا لأنَّ خـُـطـاك َ فـي أعـمـاقـي
تـلـتـذ ُّ شـطآني إذا هيَ واجهـتْ
بـهواكَ إغراقـاً على إغراق
طـهَّرتُ روحيَ في هواكَ وأنتَ في
قصص ِ الهوى لمْ تغتسلْ بـنـفـاق ِ
أبحـرتُ نحـوكَ و الحروفُ قـواربـي
و لـقـاكَ ضمنَ فواصلي و سـيـاقـي
أنـَّـى اتـَّجهـتُ …