مارس 13, 2008

حسين أحمد
Hisen65@gmail.com

المشهد الشعري ينبلج فجراً فيما يمضي الزمن فيه سريعاً دون تريث إلى سراب آفل حينما ينطق شأن الشاعرة لتمضي بها إلى فضاء عصي كليا ولا تحتاج منا إلى خرائط خاصة لفك رموزها أو حل الغازها وتفسير إيماءاتها المدهشة لنتساءل عما يجري في مشهدها الشعري, حتى نغوص في أعماقها الشفافة حد التماهي لنشرعها…

(باغ)

توّجتْ الكاتبة والشّاعرة الكردية نارين عمر سيف الدين مسيرتها الكتابية والأدبيةِ بمجموعتين شعريتينِ قيّمتين باللغتين الكردية والعربية الأولى بعنوان (Perîxana min) الثانية بعنوان (حيث الصمت يحتضر) حاولت فيها ترجمة أحاسيسها ومشاعرها الإنسانية والوجدانية التي تغوص في أمواجها الدافئة كل يوم ولحظة ولخصت فيها عصارة فكرها وخيالها فاستطاعت أن تعبر عن كل ذلك بصدق وأمانة…