عبد الرحمن آلوجي
كان ذلك مساء 23 آذار2008م ، في منزل الشاعر والكاتب الصديق إبراهيم اليوسف ذلك الذي تربطني به علاقات عائلية قديمة،لم تكن الزيارة -هذه المرة – معتادة ، كانت زيارة مواساة ، ومداواة، تأهبنا لها مع مجموعة من رفاقنا ،شملت جراحاتنا وجرحانا في غمرة احتفالات شعبنا الأعزل الصامد ،بعيده القومي (نوروز)….
خرجنا من مآتم…
توفيق عبد المجيد
ومن لا يحب الحياة … ابن أخي كرم ؟
من لا يحب ضحكة الأطفال وعبير الأزهار ؟
من لا يتمايل طرباً مع خرير المياه …
وضحكة السواقي … وأغاني الرعاة …
وأنين النواعير …
من لا يطربه تغريد الطيور والبلابل …
ونداء الحجل الحزين …
من … ومن … ومن … ؟؟؟
بصدق وعفوية عبرت ابن أخي…
د.علاء الدين جنكو
مهلا … أيها النار الكئيب
لم تدافع عني في الزمن الرهيب
أشعلتك في وسط ذرات المياه !!
أضرمتك
والعواصف حولي تقتلع الجذور
أيها النار الكئيب ..
لولا دمي لسرت في قبر الخمود
لولا دمي لنسيت مطرقة الصمود
أيها النار الكئيب
أحيوك إذ قتلوني في اليوم الحبيب
لولا دمي الطاهر لمت شر ميتة
في…