ابراهيم محمود
تعنينا صورة الأب، مثلما تقلقنا! فهي بالقدر الذي تمنحنا طمأنينة نفسية، ملاذاً آمناً، تجردنا من خصوصيتنا، أو تضعفها كعلامة إشهارية للذات، باعتبارنا أبناء. إن صورة الأب توضع، تعلَّق في وسط الغرفة، في الصدارة، وفي الحد الأقصي من العلاقة العائلية، تكون صور الأبناء في الجوار، فهؤلاء يتطلعون إليه، يغبطونه علي موقعه الرمزي، يتوقون إلي…