أكتوبر 18, 2008

هشام الصباحي

القُبلة هي كل ما حصل عليه الشاعر طوال اليوم.. إنه الاحتفاء شعرا بهذه القبلة التي لم ينشغل بتحدد ماهيتها,أو شكلها أو حتى مصدرها, فهل هي قبلة من حبيبة وعاشقة أم من أُم يرسل إليها التلغرافات الشعرية أم من أب لا يعرف أن يعد لنفسه كُوبا من الشاي, مصدر هذه القبلة ليس محددا ويبدو أيضا…

حسين أحمد
Hisen65@hotmail.com

حكاية مؤلمة, تسردها “ياسمين*” عن أوضاعها و ظروفها الصعبة والتي خبأتها في تجاويف انكساراتها والمآسي والأوجاع, التي عانت منها جماً, من خلال اتصالاتها المباشرة مع أناس التقت بهم عبر ارتباطاتها العامة والخاصة, سواء أكانت في ميادين العمل أو حتى مع أشخاص اعتقدت بأنهم أصدقاء أوفياء لها.
تماهت ” ياسمين” وهي تفضفض عن تركة…

دهام حسن

أبي..
لماذا نجوع ونعرى..
بدنيانا التي رحبت كما ترى.؟
أبي..
لماذا الله أفقرنا ترى .؟
شتان ما بيننا وبينهم
بين من أصاب الثراء
وبين من عاش في الثرى

أبي..
أراك تغدو كل يوم ..
وتروح القهقرى….ا
( يد من قدام ويد من ورا )
ودموع العجز من مآقيك أبي..
تكاد ترى
وغيرك بالتخمة سعيه
ينام هانئا دون هم
يلتذ بأحلام الكرى..

أبي..
لماذا أخرجتني من المدرسة
وأتبعتني بأخي الثاني
ثم بأختي الصغرى..
وأسكنتنا كوخا …