يناير 3, 2009

وزنة حامد

نامت القرية يا حمد …مثلما تنام بقرتك المعلفة…أضوائها أضاءت كمصابيح هرمة … كلب جارتك العجوز والتي راودتها أكثر من مرة , تكوم منزوياً بعد عراك غير متكافئ مع البراغيث … وعجل الحاجة خديجة…استسلم للنوم بعد مراوغة طويلة مع النعاس , وأنت مازلت تتحصن بالعرق وتتشبث بالسهر … ما بك يا حمد ؟ ثيابك…