محمد عارف الباجني
دغدغَ الضوءُ جفوني
هاتكاً سترة الصمتِ
فجلستُ على سريري
نصف مستيقظٍ
أُلملِم شتات أفكاري
أبحثُ عن حجةٍ
تُبرر قذارة قراري
نظرتُ إلى الساعة المعلقة
كأنها جُنتْ
قلتُ: تباً لعقاربكِ
ألا تعلمي انه الفراق
أرجوكِ لا تُأججي ناري
قالت: أخافُ عليك من
نفسك
قلتُ: نفسي دمرته
أفكاري
ونهضتُ وكأن ساقاي
بها حديدٌ ثقيلة
وعند تلك اللحظاتِ
كَشَفتْ الحياةُ عن ثوبها
فكانت قبيحة مشوهة
وهمستْ في أُذني: دمرتُكَ
فأنت من منجزاتِ اختياري
لا طعم لها ولا…