مايو 18, 2009

حوار: ريبر قرمدالي

للوهلة الاولى وأنت تقف أمام لوحاتها تتغنى بلهفة تعيدك الى أيام الطفولة والقرية التي عشت فيها ، وكأنها تعبر روحك وصحيح ان اللوحة صامتة لكن الألوان عندها تتكلم تعبر عن الحدث وترى ان هناك صيغة تعبيرية بين اللون والفكرة لتخرج اللوحة في النهاية معطية الاحساس الذي ارادته الفنانة وذلك بمزج الماضي بأحلام الحاضر…

إسماعيل كوسه :

ـ أ ـ
لا قناديل تضيء
لنا الحياة
( الـشــعر مجاز و التباس )
ـ ب ـ
الـشــوارع التي تدون
خطواتـنا عمدًا
على صفحاتها
شــوارع قاتلة

ـ ت ـ
عندما انـتصر
على قلق في داخلي
ســأكتـبك
ـ ث ـ
لن أموت
فالحب ( أبجدية ثابتة )
ـ جـ ـ
رجل لا يجد النـشــوة
إلا في غليونه .
ـ حـ ـ
الغيم قراءاتنا للأفق
( لن نعبر النهر مرة ثانية )
ـ خـ ـ
المـشــهد طـويل ،…

ريوي كربري

حين بحتُ لها بسري
وألبستُ روحي الشقاء
وحين وهبتها نبضي
وأثقلتُ عليه العناء
أدركتُ وقتها إن القلب قد أستبيح
فنثرتُ للقمرِ شكواي
ورقةً… ورقة
وعصرتُ لنجمة الصباحِ مقلتاي
قطرةً… قطرة
واطلقتُ العنان لأحزاني
تفعل ما تشاء

بحثتُ بين أوردتي
بين الشرايين والأضلاع
عن سبب معاناتي..!
غرباً وشرقاً
في راحتيَّ الهزيلتين
في عينيَّ النعستين
عبثاً..!!
قلبتُ خريف ذكرياتي
ونثرتُ جميع جِراحاتي
فأدركتُ حينها إني
إبتليتُ بالحب
فسقطت جميعُ أنفاسي
وتهاوت بقايا ظلالي
وقررتُ وقتها
ألا أبوح بسري لغيري

Rêwî girpirî