يوليو 29, 2009

أفين ابراهيم

في حضن الحزن المكسور
و دفء الدمع المبتور
أبحث عن يقين
أو ربما أهرب من حنين
مازال عالقاً بالجذور
يشدني لشقائي الضرير
وعشقي المصطنع لدوامات الورد المنثور

فتشت عن ذاتي في أخاديد الزمن
فصارعت خيوط الأيام مكرهه
لأُحيك خلاصتي
ما من حب في عصر البشر
لأننا بإختصار لسنا سوى بشر
تَمضغُنا غرائزنا المريضه
وأخلاقنا المفعمه بالضجر
ليتني لم أَبصر ……
ليتني لم أكبر…….
لأنسيك…

سيامند إبراهيم
siyamendbrahim@gmail.com

أمام ريح تنغص غفوة الأحلام
تلك التي تقطع أوصال مسافات الشوق
بات هاجسك يؤثر في دروبي
ويهز بقوة بريق أيامي
ويختال في السكرة الأولى
لعاشق ارتاد بحور عينيك
التي تغدو بسرعة البرق الهفوت
وكيف لا أغدو نحو تلمس حروف
تلثغ محركة أشواقي

هذه الحروف التي اختمرت برضاب ثغرك
و كيف لا أنتعش من صدرك الناهد المزروع
بوشوشات الربيع…