دهام حسن
حامد بدرخان.. ذلك الإنسان البسيط في حياته، البسيط في زيه.. الهادئ في حضوره، الراحل بصمت ووقار، والراقد بسكينة في مثواه الأخير.. لم يثر عند رحيله صخبا، ولم يلتفت إليه إلا نفر قليل من أصحابه، هذا الإنسان البسيط، كان عزيزا في نفسه، كبيرا في بساطته، بعيد النظر في أحلامه و تطلعاته، كان يتمنى أن يعود…