رستم محمود
في كل صباح، لا بد أن تشرق الشمس أولاً، وأن نركب «السرفيس» ثانياً. في بلادنا، هذه بديهية ملاين المواطنين، من طلبة وعمال وموظفين إلى كل الذين أسمتهم أدبياتنا السياسية الشعبوية بـ«صغار الكسبة». فالسرفيس ذوات الـ11 أو الـ14 راكباً، هو واسطة النقل الأكثر شعبية في سوريا منذ صدور قانون الاستثمار رقم 10 بداية التسعينات من…