أبريل 3, 2010

توفيق عبد المجيد

تاهت بوصلتي فلم أعد أعرف الجهات
الشمال من الجنوب
الشرق من الغرب
رحلت ملهمتي بعد أن تركتني
حطاماً لا روح فيه
رحلت دون سابق إنذار
كي أعيد ترتيب أوراقي
من جديد
بعد الرحيل

فما أكثر أشيائي
التي هجرتها
نثار فوضوي
وأقلام عطشى إلى الحبر
أوراق بيضاء بقيت
دون تطريز
لأنني
لم أعد بحاجة إليها
بعد أن رحلت ملهمتي
رحلت صغيرتي

بنيتي
يا سارقة القلب والروح
قد لا أستطيع الوفاء بالوعد
بعد أن تعلمت…

تحب حب إلى الشاعر: “محمد هوشنك أوسي”
النص الفائز بجائزة «فرسان القوافي» العربية، بمدينة «سطيف» الجزائرية 2010

علي مغازي

جهة وظلُّ…
وما بيمينه إلا عصا لام يهشُّ بها على سهْو البياض ويستدلُّ
على أناهُ بها،
يسيرُ فترتمي في محو خطوتِه نجومٌ لا تغيبُ ولا تطلُّ
كأنَّه في الجزءِ كلُّ
كأنَّ أكثره اقلُّ
هنا يظلُّ

… يظلُّ مخترقا حدود الكونِ داخل كفهه، متحجِّبا…

إبراهيم اليوسف

ثمة شيء ما ينبغي قوله. هذه، تحديداً، العبارة التي كانت تحكّ روحي على الدوام ثم يتشظى الشعور بها، كي يستولي على الدم المخيال والناظر تلون البرهة، إلى درجة أكاد لا أجد أمامي من مناص سوى الدوران في هذا المدى الشائك المزنر.
بدهي، إزاء حالة كهذه، يحتاج المرء إلى مسافة ضوئية، تقصر أو تطول،…