بقلم: نور شوقي
حين التجأ الاثنان إلى مملكة فارونا، كان القدر لايزال يجرش وحدتهما،
وحسرتهما، وعلى حين غرة غرزت فارونا سهامها في قلبيهما حينها كان الزمن
في ريعان شبابه، لكنه بدأ يتظاهر بإتكائه على عكازة الشيخوخة، تعاطفاً
منه، ومسايرةً لدوره الدرامي الأسود في محطات الحياة.
تعارف الاثنان من خلال شرفة صغيرة تطل على خريف أيامهما المصفرة فأضيئ
نور النهار في دجى…