بقلم: أحمد عكو
عادت بي الذاكرة إلى الخلف كثيراً , وأنا أدخل بيت الفنان الكبير رمضان أومري بالدرباسية , بعد عودته من المشفى سالماً حيث أجريت له عملية قلب مفتوحة تمت بنجاح.
كان اللقاء حاراً رغم أجواء الشمال الندية المتثاقلة , أعادني إلى الليالي الحزينة الغابرة العابقة برائحة السنابل الصفراء وصرير الجنادب وأصوات حناجر المطربين الجميلين…