دهام حسن
كتبت ولم يكذّبني البريدُ
وما استعصى لفهمك ما أريدُ
فيشغلني صدودك.. ليت شعري
لماذا يا ترى هذا الصدودُ
ظنوني زادها وهم وهمٌّ
وأحلامي تخامرها الرعودُ
أحقا كنت أحلم أم تراني
بحلمي لا أزال وأستعيدُ
أحار لما يكابده فؤادي
ترى ضاعت لنا تلك الوعودُ
فكم أسرى لواحتها خيالي
وما يُخشى من الوعد الوعيدُ
فلا والله ما قالته عهدٌ
فهل عمّا بها وعدتْ تعودُ
فجودك مثله أبدا رجائي
فما…