إبراهيم اليوسف
كانت اللعبة
في منتصف صفير القطار
بدوت هارعاً إلى حكمة الطفولة
كأنك كبير أمام الدخان، والسائق…!
توارب ظل بطاقة السفر
تسرق مفتاح الحقيبة
وأختام الجواز
ترمي ظلالها وراء كتاب
رهن الأنامل..!
………………………
أكبر من سنواتك الأربع
وأ شهرها القليلات
فرشت الألوان على الجدار
آمراً بهلواناتك
بعثرة الأشكال
لقد وجدتني بينها
كانت علامتي الفارقة
كما تسنى لك
انتفاخة بطن القصيدة
التقطتها سريعاً في معرضك
يالعين عيني….!
…………………
إلى ما لانهاية من ذلك
أشعلت الضحكة …