سبتمبر 6, 2010

دهام حسن

أطوف بحارتنا في مشاوير وحدي
أطوف هنا وهناكْ
أطوف نهاري وليلي
واحكي همومي وويلي
وما يعتريني لهذي وذاكْ

ألفّ زقاقا وراء زقاقْ
فتاة تطل ّوأخرى تليها
وعيني تطارد كعبا وساقْ

رنين سوار وهفهاف قدّ
وزمّ قميص ولفحة شالْ

وفيض شعوري وخبث ضميري
ونكهة غيد مررن عليّ بهذا الزقاقْ
ومرأى لحسن يفوق الخيالْ

زقاق العذارى …
سلاما عليك بهذي الوفودْ
فإني بلقياك جدا سعيدْ
فهذي ثريا..
أمامي وفيها ليكثر…