إبراهيم محمود
تحيلنا المرآة على الإنسان، باعتبارها عدَّادة فعل الزمن فيه، لا ليكون المرئي لنفسه مأخوذاً بإطلالتها فقط.
لا تكوُن المرآة بقدر ما تتكون تلبية لرغبات، وهي في تنوع أشكالها ومكوناتها تبعاً للشخص وموقعه. إننا إذاً بصدد مرايا تراتبية، متفاوتة، تتناسب وثقافة المجتمع، وما يشار هنا إلى مرآويته أو ما ينظَر إليه في الداخل.
وحده الحيوان…