ديسمبر 2010

آمال عوّاد رضوان
السّعادةُ قبسٌ نورانيٌّ ممتدٌّ مِن كائنٍ إلى آخر، ومن جيلٍ إلى جيل، لمواصلةِ مسيرةِ الحياةِ، وهو مُخبّأٌ في لالئَ تُشعُّ طاقةً عاشقةً للمستقبل، تُنعشُ الأحلامَ والطّموح، وتهتفُ بها ألْسِنةُ البَشرِ ومُقلُ الحالمين، فكُلٌّ يَودُّ أن يشتمَّ عطرَها وأن يتذوّقَها، ليُواري قلقَهُ ويبقى أسيرَها، فتكونُ صمّامَ أمانِ حياتِهِ.
يقولُ هادي المدرسي: “أنتَ لا تحتاجُ…

جميل داري

“أدونيس” هو إله الجمال والخصب والانبعاث عند الفينيقيين …
قتله خنزير بري.. فبعثته عشتروت من الموت وأحبته…
وأدونيسنا الشاعر ” الخارج والضليل والمختلف ” يتعرض إلى تهديد الخنازير البشرية هنا وهناك وهنالك.. جاهلة أن عشتروت القصيدة لا تموت.. بل تمجد وتخلد ابن الحياة أدونيس…


أدونيس … شعر

سر على هديك..
بدد ظلمات الآخرين

سر إلى آخر شوط
دمر التاريخ..
وابن الأفق..
يستنهض قلب…

محمد قاسم ” ابن الجزيرة “
m.qibnjezire@hotmail.com

يبدو لي أن الحياة تتجلى في اتجاهين رئيسيين، عادة:
– الاتجاه الأول هو: الاتجاه نحو البناء والعمارة -كما هو مفترض- وتفرضه طبيعة المنطق- المعقولية – في التطور التصاعدي..للبشرية..
– الاتجاه الثاني هو: الاتجاه نحو الهدم والتخريب..وهو ما يخالف طبيعة المنطق التطوري المفترض للسلوك البشري في الكون( يسميه البعض التغير التقدمي الحتمي)…

عايده بدر
كادت همهمات الخلق أن تصم أذن الصمت
لـ وعد ضُرب وقت قيام الساعة …
ثمة زاوية انفراج
……. و أعود لذات الطين أغرس الروح
و أدفن جزءً من السؤال في جوف الوردة
أقف منتشيا فوق كرة السماء فتنبت النجوم
لا تأبه لسكون اللون …زد من عتمة الماء فوق رأسي
لأرسو على شاطىء الوعد مبكرا

أنا ذرة الوجد التي عانقت مفاتيح…

إبراهيم اليوسف

صحيح أن هناك “بعض” الكتاب الذين لا يتوانون عن القول بأنهم يكتبون من أجل ذواتهم، فحسب، معبرين عن مثل هذا الرأي، بطرق شتى، إلا أن هؤلاء الكتاب أنفسهم، طالما يعنون بإنتاجهم، ويسعون من أجل طباعة أكبر عدد ممكن من نسخ كتبهم، وليس مجرد نسخة واحدة لكل منهم، بل ولا أحد من بينهم إلا…

تدعوكم جمعية نوبهار الثقافية في مدينة إيسن وضمن فعاليات ايسن عاصمة اوربا الثقافية لعام 2010 وبالتعاون مع ادارة الشؤون الثقافية في مدينة إيسن لحضور معرض فني لعدد من التشكيليين الاكراد في اطار الملتقى الثقافي الكردي الاول وحفل غنائي وموسيقي مشترك مع عدد من الفنانين الالمان وذلك يوم السبت 18.12.2010 واعتبارا من الساعة الواحدة بعد…

عبد الستار نورعلي


(مهداة الى الرئيس مسعود البارزاني)

أسرجْتُ قافيتي في ذكرِ مسعودِ
فالخيلُ في ساحتي حرفي وتغريدي

ركبْتُ صهوتَها أبغي السباقَ إلى
ميدانِ عزِّتِهِ فخري ومقصودي

فليس في الحرفِ صوتٌ دونَ حكمتهِ
وليـسَ منْ دونهِ شـدوٌ بترديدي

أنا المحبُّ الذي أضناهُ منْ شَغَفٍ
قيلُ التواريخِ هذا نسـلُ صِنديدِ
ابنُ الذينَ توالتْ في مناقبهمْ
حكايةُ المجدِ في آثارِ محمودِ (1)
النُبلُ مولدُهُ ، والحزمُ موردُهُ
والعقلُ مركبُهُ…

د. آزاد أحمد علي

ينطلق شابان بسرعة وخفة ويدخلان الى ضاحية مدينة مهيبة, يصعدان برشاقة جبل صناعي على شكل هرم كبير مكون من مدرجات طينية متراكبة ومتصاعدة. في مشهد طقسي مثير يراقبان الملك والملكة وهما يمارسان فعل الجنس المقدس، الجسدان الملكيان مستلقيان تحت نور القمر الفضي، يراقبان الصبيان من خلف ستارة أعلى الزقورة ويتلصصان…

رستم محمود

قبل أثني عشرة عاماً، أي مع نهايات عام 1997، خرجت لأول مرة من بلدي سوريا، فقد غادرنا من دمشق نحو بيروت، مع وفد من الطلبة الذين كانوا قد تفوقوا في مجالات كتابية عدة. فقد شاء الحظ أن أكون أحد هؤلاء الذين يكتبون القصة القصيرة. أنا الذي كنت قادماً من أقصى الشمال الشرقي من…

دهام حسن

لا تزعلي سيدّتي ها أنني مغادر
كفى باني سابح بلا خيال منطقي
كم ضربتْ لي موعدا وبيننا مسافة
هيهات أن يجتازها سوى خيال عاشق
في أسف أقولها: ليس لنا أن نلتقي

تحضرني منك مها
بسمة ثغر ضاحك
ومشية تأمرني أن أقتفي
وراءها في شغف دون حكي
تغمرني بنظرة حانية حنونة
فيها اشتهاء ناطق هيهات منها أتقي

روحي مها وغادري أيكة صبّ حالم
لست أنا إلا…