إبراهيم اليوسف
ثمة شعور غريب يهيمن على المرء، وهو يتسقط أخبار الأهل، ولا سيما إذا ابتعد به المقام عن مضاربهم، والابتعاد-هنا- قد يكون مداه الأقصى ساعة زمنية، بالنسبة لواحد مثلي، وقد يكون أسبوعاً، لدى سواي، أو شهراً، أو سنة، أو أكثر لدى آخرين.
أتذكر، أنني عندما كنت أسافر من –قامشلي- مسقط الحلم، إلى دمشق-مدينتي الثانية- من…