فبراير 14, 2011

رستم محمود

منذ قرابة العقد من الزمن، في سنوات صبانا الأولى، تعرفنا على أفلام عمر أميرالاي خلسة. ففي سنوات الدراسة الجامعية الأولى، كان الطلبة يتبادلون أشرطة أفلامه فيما بينهم بشكل سري، وبالذات فيلمه الأخير الذي كان قد صور وقتها «طوفان في بلاد البعث». وأكثر ما علق في ذهني عن ذلك الفيلم، أنه في المرة الأولى…

ديما ونّوس

ثمة مرة أولى دائماً. لكني لا أذكر المرة الأولى التي التقيت فيها عمر أميرالاي. بالضبط، مثلما يصعب علينا تحديد المرة الأولى التي شاهدنا فيها أبوينا أو الأشخاص الملازمين لنا منذ الطفولة. كان عمر جزءاً من البيت. وكان ذلك الجزء المرح والساخر والجذاب. ارتبطت صورته في مخيلتي بالضحك والتسلية. ولم أعثر على أجمل من هذا…