المحامي محمود عمر
انتصر في النهاية على جميع مخاوفه وهواجسه, أخرج من جيب سترته العسكرية شمعة بسرعة أشعلها, ونصبها على محرسه ,تودع أشعة الشمس الذهبية ـ سهول حوران ـ آخر لحظات النهار لتفسح لضوء شمعته لتضيء ما حولها, شد بكلتا يديه على بندقيته بينما كان بصره متوجها صوب الجولان وهو يحلم بإيقاد المزيد من الشموع …