يونيو 19, 2011

وجيهة عبد الرحمن

فيما كان الحاج صالح ينظر بإمعان إلى الدَّجاجة التي كانت تتراقص, باحثة عن روحها التي أزهقها الحاج بحدِّ سكِّينه, لتقدِّمها زوجته, وجبة غداء فاخرٍ مع صحن من البرغل, ستدلق عليه بقايا المرق والسَّمن, كانت القطّة نذير الشُّؤم تحوِّم في الفناء تتربَّص بجثتها المغتالة….
أخذت تموء وتموء, تدور حول نفسها ثم حول المكان, تقترب وتبتعد,…